languageFrançais

مسؤول بوزارة النقل: هذه حقيقة ما حدث مع سفينة 'صلامبو' في ميناء جنوة

مسؤول بوزارة النقل: هذه حقيقة ما حدث مع سفينة 'صلامبو' في ميناء جنوة

نفى مدير عام النقل البحري والموانئ البحرية التجارية بوزارة النقل، حاتم الفقي، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح النّاس"، اليوم الأربعاء، ما تم تداوله بشأن حجز سفينة تونسية في ميناء جنوة الإيطالي.

وأوضح حاتم الفقي أنّ جميع السفن الوطنية تخضع إلى مراقبة فُجئية عند وصولها إلى الموانئ الأجنبية، وهو إجراء وضعته المنظمة البحرية الدولية منذ عام 1982، لضمان سلامة السفن.

وأضاف الفقي أنّ كلّ السفن تخضع إلى معاينتيْن: الأولى تتم بواسطة دولة العلم (دولة السفينة)، حيث تمنح شهادة صلاحية الملاحة بناءً على ثلاثة محاور أساسية: ظروف الإعاشة والطواقم، وسلامة الهيكل والمعدات، وكفاءة السفينة.

* مداخلة حاتم الفقي:

أمّا الفحص الثاني، فيتم من قبل دولة الميناء (دولة أجنبية)، وهو ما حصل مع سفينة النقل "صلامبو" في ميناء جنوة، حيث طلبت السلطات المينائية إجراء تدخّلات فنية لإصلاح عطب على قوارب النجاة قبل مغادرة السفينة.

وقد باشرت الشركة التونسية للملاحة فورا باتّخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ التدخلات الفنية بالتنسيق مع مزودي الخدمات والجهات المختصة.

وكانت الشركة التونسية للملاحة قد أوضحت في بيان لها، أنّه خلافا لما تمّ نشره ببعض مواقع التواصل الاجتماعي، فإنّ "ما قامت به السلطة المينائية بجنوة يعتبر إجراء اعتياديا تخضع له كلّ السفن التجارية وبكامل الموانئ والغاية منه ضمان أعلى مستويات السلامة وظروف العيش بالسفن".

وأكّدت الشركة على أنّها تعمل في إطار القوانين الوطنية والدولية وتحرص على احترام كلّ الإجراءات المستوجبة، وخاّصة منها ما يتعلّق بسلامة السفن.

* نصّ البيان الصادر عن الشركة التونسية للملاحة